منى تتالق بالكتابة وتحلم بالعالمية

منى تتالق بالكتابة وتحلم بالعالمية

0 618

التميز والابداع كاد ان يخلق جيلا قويا بالعلم والمعرفة وهذا ما نراه فى بعض النماذج الشابة التى تبهر كل من حولها بارادة وعزم ليصنع كيان يجعله تتالق وتتميز عن غيره . ويتمثل هذا النموذج فى طالبة تبلغ من العمر 18 عام حبت القراء واستمعت لكلام المفكرين لتكون واحد منهم بعد يوما من الايام وهى منى مطاوع صاحبة 18 عام ابنت محافظة دمياط تلميذة متفوقة عشقت الكتابة وتمكنت من طباعة وتنفيذ كتابتها بكل قوة وعزم وتحلم ان تكون مثل المفكرين تعتبر مني والدتها ملهمتها ومؤيدتها الرئيسية كما أنها تحصل على تدعيم كافة أعضاء أسرتها لتحقيق حلمها فاهي تحكى عن مشاعرها بستخدام كلامتها الجميلة باسلوب رائع يفوق سنها لتكون هي من يقوم بتحريك كل من شاهد كتابتها من خلال والمواقف التى تتعرض لها والدروس التى تسفيد منها وتقول إنها سعيدة بردود أفعال الجمهور على كتابتها والتي شاركت بها في مشيرة إلى أن معظم من قرأ لها أعجب بها وأبدوا دهشتهم من أسلوب الكتابة وأنها تصف جيلنا بشكل مناسب الفكرة كانت مختمرة في رأسي منذ فترة طويلة ولذلك لم أستغرق وقتًا طويلًا في كتابتها والتى تناقش فيها كيف أننا يمكن أن نأتي أفعالًا بدافع الخوف إما لأننا حريصون على أنفسنا أو نخاف أن نفعل شيئًا يؤذينا وبالتالي نخاف من الحب كما نخاف من التجارب والمغامرات وأضافت لأجيال الكبيرة ترى الأجيال الجديدة هوائية، وتتصرف بشكل انفعالي والشباب مندفع بطبيعة الحال لأنهم يضعون أنفسهم في تجارب سيئة ونهايات مأساوية، كل ذلك بدافع التجربة حتى أنهم يمكن أن يضعوا أنفسهم في علاقات شائكة مقابل أن يخوضوا تجارب جديدة وحول المشكلات التي واجهتها في الكتابة القلق كان أهم مشكلة لأن سني صغير فكنت قلقة جدًا من الوقوع في أي أخطاء ولكن ابى كان يشجعني على خوض هذه التجربة ويرفع من روحي المعنوية كثيرًا رغم أنني زهقته كثيرًا وأكملت منى الطالبة بالمرحلة الثانوية كنت أكتب كثيرًا في موضوعات مختلفة لكن الكتابة والنشر للجمهور العام والمشاركة في المعارض كانت تجربة مخيفة وسر خوضى تجربة الكتابة هي حبى في مجال الأدب والتنمية البشرية وميولي لها بصفة عامة ولم أحترف الكتابة وإنما هي إحدى هواياتي . واختتمت منى أتمنى أن تحوز كتاباتى إعجاب الجمهور لأنها قضية تهمني وبالتالي تهم كل الشباب الحالم بالطموح وتحقيق الذات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.