ساجدة تتصدى للظروف بتصنيع مشغولاتها اليدوية بأجمل عروض التريكو
ساجدة محمد 38 عام وتقيم دار السلام والتى تعمل من اجل الاستقرار ولكنها قرارت ان لم تستسلم للظروف وتوجهت الى الصناعة اليدوية لتكون لها مصدر للداخل
وتقول انا ام لثلاث بنات اصغرهم عندها سنتين مكملتش تعليمى واتجوزت ولكن دائما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن وعليها تعرض زوجى للمرض واصبح كل شىء اصعب مما يكون وعندما ضاق بى الحال توجهت الى هذه الفكرة وقمت بشراء بعض المستلزمات الخاصة بالخياطة وقمت بعمل العديد من الاشكال والديكورات التى تتناسب مع الناس وقمت بعرضها على الرصيف فى الشارع لانى لا املك القدرة على غير ذلك ولاتمكن من الحفاظ على مستقبل بناتى
والفكرة انى تلك المستلزمات لم تتكلف اموال طالة بل باقل التكلفة وهذا من اهم الاسباب التى جعلتنى استغل خيوط ملونة وغيرها من الألوان لتجمع بينهم بإبرة كروشيه لغزل أشكال مختلفة من مفارش على أشكال زهور وكوفيه وشال وغيرها من المنتجات لترضى جميع الأذواق
عن بداية عملها بالتريكو قائلة طول عمرى بهوى خياطة التريكو وبعمل منه ملابس وتصميمات مختلفة وفكرت استثمر هوايتى فى عمل مشروع صغير ولكن الظروف كانت اقوى منى ولكن بدأت أصمم عرائس للأطفال من التريكو في البيت وبعدين حبيت أظهرشغلى للناس أكتر عشان كده بدور دايماً على اى فكرة جديدة تساعدنى على الاستمرار والعمل عشان شغلى يظهر للناس أكتر وادينى ذى مانا قاعدة عشان ابيع اللي عملته عشان اعرف اعيش واحافظ على مستقبل بناتى وعن عدم عملها بمكان افضل لانها لا تملك القدرة على ذلك لأن مالقيتش فرصة عمل ففكرت في عمل مشروع التريكو وبطورمن نفسى وأكدت أن المنتجات اليدوية أفضل من المنتجات الصناعية حيث قالت الشغل اليدوى فيه روح وذوق المصمم وكمان بيعيش لمدة طويلة أحسن من الصناعى عشان كده عليه إقبال أكترلأن الناس عارفة قيمته وأنهت حديثها معبرة عن أمنيتها قائلة أتمنى يكون عندى جاليرى كبير أعرض فيه شغلى والناس تشوفه ويبقى له فروع كتير