ساجدة تتصدى للظروف بتصنيع مشغولاتها اليدوية

0 396

ساجدة تتصدى للظروف بتصنيع مشغولاتها اليدوية بأجمل عروض التريكو

 

ساجدة محمد 38 عام وتقيم دار السلام والتى تعمل من اجل الاستقرار ولكنها قرارت ان لم تستسلم للظروف وتوجهت الى الصناعة اليدوية لتكون لها مصدر للداخل
وتقول انا ام لثلاث بنات اصغرهم عندها سنتين مكملتش تعليمى واتجوزت ولكن دائما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن وعليها تعرض زوجى للمرض واصبح كل شىء اصعب مما يكون وعندما ضاق بى الحال توجهت الى هذه الفكرة وقمت بشراء بعض المستلزمات الخاصة بالخياطة وقمت بعمل العديد من الاشكال والديكورات التى تتناسب مع الناس وقمت بعرضها على الرصيف فى الشارع لانى لا املك القدرة على غير ذلك ولاتمكن من الحفاظ على مستقبل بناتى

والفكرة انى تلك المستلزمات لم تتكلف اموال طالة بل باقل التكلفة وهذا من اهم الاسباب التى جعلتنى استغل خيوط ملونة وغيرها من الألوان لتجمع بينهم بإبرة كروشيه لغزل أشكال مختلفة من مفارش على أشكال زهور وكوفيه وشال وغيرها من المنتجات لترضى جميع الأذواق
عن بداية عملها بالتريكو قائلة طول عمرى بهوى خياطة التريكو وبعمل منه ملابس وتصميمات مختلفة وفكرت استثمر هوايتى فى عمل مشروع صغير ولكن الظروف كانت اقوى منى ولكن بدأت أصمم عرائس للأطفال من التريكو في البيت وبعدين حبيت أظهرشغلى للناس أكتر عشان كده بدور دايماً على اى فكرة جديدة تساعدنى على الاستمرار والعمل عشان شغلى يظهر للناس أكتر وادينى ذى مانا قاعدة عشان ابيع اللي عملته عشان اعرف اعيش واحافظ على مستقبل بناتى وعن عدم عملها بمكان افضل لانها لا تملك القدرة على ذلك لأن مالقيتش فرصة عمل ففكرت في عمل مشروع التريكو وبطورمن نفسى وأكدت أن المنتجات اليدوية أفضل من المنتجات الصناعية حيث قالت الشغل اليدوى فيه روح وذوق المصمم وكمان بيعيش لمدة طويلة أحسن من الصناعى عشان كده عليه إقبال أكترلأن الناس عارفة قيمته وأنهت حديثها معبرة عن أمنيتها قائلة أتمنى يكون عندى جاليرى كبير أعرض فيه شغلى والناس تشوفه ويبقى له فروع كتير

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.