الدكروني يبدع في اصطياد الزواحف باستخدام قدراته الخارقة

0 823

الدكروني يبدع في اصطياد الزواحف باستخدام قدراته الخارقة

الدكروني يبدع في اصطياد الزواحف باستخدام قدراته الخارقة

الدكروني تفنن فى دراسة الزواحف، واشتهر وسط هواة تلك المهارة بصياد الأفاعى، هو أحمد رجب الدكرونى، ٣١ عاما، وتخرج فى الترسانة البحرية، ولكنه أحب أن يتخصص فى دراسة أهم أنواع الزواحف حتى أصبح ماهرا فى السيطرة على أخطرها، دون أى اشتباك أو عنف.
ويقول «أحمد»: «هوايتى منذ الصغر التعرف على الثعابين ومراقبتها ومحاولة الإمساك بها، وذلك كان يشكل خطرا كبيرا بسبب صغر سنى، وكان عمرى فى ذلك الوقت ١١ عاما».
ويتابع: «كانت من أهم المواقف التى تعرضت لها، عندما كنت فى أرض زراعية، واكتشف شقيقى وجود ثعبان بجواره، ولكنى حاولت الإمساك به، وأعجبنى ملمسه وطريقة حركته فى الهرب منا حينما حاول شقيقى التخلص منه، وبالفعل أصبحت أفكر فى طريقة للحصول على معلومات تخص هذا الكائن، واتجهت إلى الأماكن التى تعيش فيها وأصبحت أتبع حركاتها عن قرب».

الدكروني يبدع في اصطياد الزواحف باستخدام قدراته الخارقة
ويستكمل «الدكرونى»: اشتهرت فى منطقتى والمناطق المجاورة لنا بكيفية التعامل مع الثعابين دون أى اشتباك، وأصبحت أساعد الناس فى المعرفة وطرق التعامل مع الثعابين عن طريق «فيديوهات» على مواقع التواصل الاجتماعى، أو الهاتف، حين حدوث أى مشكلة، لأشرح كيفية التعامل مع المشكلة دون اشتباك مع الثعابين، مع تحديد مدى خطورته على الأشخاص، وكيفية طردها من المنازل وطريقة التعامل مع اللدغات».


ويوضح «الدكرونى» أن الأفاعى والثعابين لها أنواع عدة، تتميز بعضها بالخطورة المباشرة على الإنسان والخطورة غير المباشرة، والبعض الآخر لا يمثل أى خطورة على الإنسان، وهى التى تتغذى على الحشرات والكائنات الصغيرة.
ويتابع: من الثعابين ما تستخدم السم فى قتل فرائسها، وأحيانًا يكون السم فتاكًا؛ حيث يقتل الفريسة فى غضون ثوانٍ فقط، وتختلف من حيث الفاعلية والقدرة على الفتك بالضحية، كما تختلف كمية السم التى تفرزها الأفاعى من نوع إلى آخر، وتعتمد بعض سموم الأفاعى على شل حركة الضحية فقط، فهى تهاجم الجهاز العصبى للفريسة، ما يتسبب فى حدوث حالة من الصدمة والشلل فى جميع أجهزة الجسم، ليتيح للأفعى الانقضاض على الفريسة وابتلاعها بسهولة تامة، إن أشهر أنواع الأفاعى، هى «بوش والنافجة والأفعى المقرنة والمخجلة».
ويشرح «الدكرونى» طرق التخلص من الثعابين داخل المنزل، حيث تتمثل فى سرعة الاتصال بالمتخصصين، أو التعرف على طريقة التعامل مع تلك الكائنات، ولطردها يجب أولا تحديد سلوكياتها ونوعها إن كانت سامة أو غير سامة، وإن كانت تشكل خطرا على من حولها أم لا.
ويقول «أحمد»، إنه بدأ فى إنشاء مزرعة شخصية لدراسة هذا الكائن على الطبيعة، واكتشاف سلوكياته وتأثيرها فى الإنسان.


ويواصل: من الطبيعى أن تأكل الثعابين كل ١٠، أيام وتتكاثر فى أوقات معينة، وتحديدا فى شهر أبريل ومايو، وبعدها يتم وضع البيض فى شهرى أغسطس وسبتمبر، وقبل وضع البيض لا تأكل الثعابين، حيث تكون فى حالة صيام أو بيات شتوى، وبعدها تنتشر للبحث عن الطعام، وهو ما يمثل خطرا على الإنسان، خاصة فى الشهور الحارة لأنها تكون أكثر احتياجا للطعام والتعامل مع البشر بسبب خروجها من البيات الشتوى.
ويختتم «الدكرونى»: «أحاول جاهدا مساعدة الناس بكل شىء للتصدى للنصابين بحجة حماية المنازل من هجمات الأفاعى والثعابين، وأنصح الناس بالقراءة من أجل التعلم والحماية والحفاظ على حياتهم وحياة من يحبون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.