بثينه بالرغم من صغر سنها الا انها تميزت بالابداع والتألق
اتقنت موهبة الرسم وابداعت فى تنفيذ المكياج المرعب باستخدام اداواتها الخاصة لتبهر كل من شاهدها بعملها المتميز
بثينه سعيد صاحبة ال18 عام تقيم بالاسكندرية وهى حاليا بالصف الثالث الثانوى
احبت الرسم وفن المكياج أو الرعب واضافت انه فن مبتكر يعتمد علي أدوات المكياج معروف في عالم السينما خاصة الأجنبية هو رسم رسومات معينة بالمكياج كالحقيقة ويستخدم في هذا الفن خامات متداولة ومعروفة بين الماكير بالإضافة لخامات من مواد غذائية مثل العجائن المستخدمة في عمل الجروح، وعكس المتوقع في ظهور المكياج بشكل بسيط إلا أنه في الحقيقة “بياخد أيام” ليتمكن الماكير تغير ملامح الوجه لتظهر بشكل مخيف، وينفذ الفكرة بعد رسمها وتحديد المناطق التي من الممكن إبرازها لإظهار شكل مخيف
واضافت بثينة سعيد بدأت رسم من حوالي 3 سنوات اكتشفت موهبتها من خلال متابعتها لأفلام الرعب ولحقت شغفها في محاولة معرفة كيفية الرسم بالمكياج وظهور المشهد السينمائي بهذا الشكل لم ترحب عائلتها في البداية بشغفها ولم يتقبلوا الفكرة أو هذا الفن غير المعتاد بالنسبة لهم ووالدتها كانت تخاف من رسوماتها ولكن تُقبل الفن مع مرور الوقت دعمها والدها وأخوها وقام والدها بشراء أدوات الرسم لها كتشجيع في تطوير موهبتها
و تعمل علي التوازن بين دراستها وموهبتها دون التأثير علي الدراسة وتوفق اليوم الدراسي بمذاكرتها اليومية وعند الانتهاء تبدأ بتنفيذ افكارها والتدريب عليها وطورت موهبتها من خلال التجربة والعمل علي تجربة الخامات علي نفسها وأسرتها لا ترى لها مثل اعلي في الفن بل ترى فنها وشغفها مثلها الاعلي وتسعي لتطويره وابدعت فى تصميم المكياج الخاص بها وفي الوقت
الذي يهرب الكثير من مشاهدة الأفلام الأجنبية لما يحتويه من مشاهد قوية ومرعبة أقدمت بثينة سعيد على الدخول في عالم تصميم وتنفيذ مكياج الرعب وفى وقت قصير وبأبسط الأدوات من تنفيذه تمكنت من كسب تأييد أسرتها بعد أن عارضوها فى البداية مشيرة إلى أن ما تمتلكه ليس مجرد موهبة بل إنها تسعى لأن تكون وظيفتها المستقبلية
وكشف “بثينة” عن كيفية تطورها السريع وتطور أدواتها، قائلة فى البداية كنت أستخدم الألوان والمناديل الورقية لصناعة جرح فى اليد أو فى جعل أحد الأصابع تبدو مقطوعة، لكن بعد وقت قليل أصبحت أصنع أشياء بها تفاصيل أكثر من ذلك، وأصبحت أيضا أستخدم الشمع والـ ” FAKE BLOOD”، وأدوات طبية أخرى
وأشارت إلى أنه لم يكن من السهل صناعة الشمع والـ” FAKE BLOOD” فى المنزل لكن بالتجربة والاستمرار فى الممارسة نجحت فى ذلك، لافتة إلى أن الزمن الذى تستغرقه لصناعة أى من هذه الرسومات يتراوح من 5-15 دقيقة بحسب الشكل نفسه والتفاصيل التى تحتاج للظهور فيه فعلى سبيل المثال هناك بعض الأشياء تحتاج أن تظهر فيها الأعصاب وهو ما يستغرق وقت أطول
قابلت عقوبات تمثلت في عدم توفير الخامات الاصلية للمكياج وتعمل علي تقليدها بخامات أخرى غير أصلية،والوصول لدرجة الاحتراف،تحب الرسم في الجو الملائم لها وهو الهدوء للعمل بدقة ترى الفن رسالة تقدمها للناس وتعمل علي التوعية بأن مكياج الرعب ما هو إلا مكياج فقط ولا يوجد داعي للنفور منه أو عدم تقابله كفن و
تحلم بأن تصبح ماكير مشهورة وعالمية ويعرف فنها داخل وخارج مصر وترك بصمتها الخاصة في عالمها، والاشتراك في مسابقات عالمية.