الاء درست الاداب وعشقت الرسم
يعد فن الرسم من أشهر وأهم الفنون ويركز الفنان في التعبير عن ذاته وتقديم رسالة للناس من خلال فنه ويظل فنه خالدًا الاء محمد حسن صاحبة الثانية والعشرون عامًا من عمرها بالفرقة الرابعة كلية الأداب قسم جغرافيا وتقيم إلاسماعيلية بدأت رسم من سنين و اكتشفت موهبتها من خلال متابعتها ولحقت شغفها في محاولة معرفة كيفية الرسم
واضافت من صغري كنت بحب ارسم وديما في المدرسه كنت بدخل في مسابقات رسم ولما كبرت والدتى واصدقائى بدوأ يسصاعدونى فى تطوير موهبتى فى الرسم بتاعتي ساعدتني اكتر علي الرسم عشان رسم الخرائط وكدا وحسيت اني محتاجه اساسيات عشان بس رسوماتي تبقي صح ١٠٠٪ ف اخدت كورس رسم لمده شهر واحد ومطولتش في عشان كان عندي خلفيه عن الرسم وعشان برسم كويس اخدت ٨ محاضرات بس اتعلمتم الاسيسيات وبدايت ارسم كل حاجه
ان انا شايفه ان محدش في مصر بيهتم بالجانب دا وخصوصا الرسم يكاد يكون معدوم اساسا ملناش شغل كتير وملناش دعم من حد والناس فكراها حاجه عاديه وبسيطه مع ان الرسم دا حاجه كبيره جدا يعني
اخد وقت ومجهود وماديات وكل حاجه ومحدش بيقدرو خالص
كثير منا يملك بعض المواهب الممنوحة من الله عز وجل ولكن البعض من يقوم بتطويرها والعمل عليها لجعلها أفض مثل ما فعلت الاء الفتاه صاحبة الـ22 عام التى تمتلك موهبة الرسم وقامت بتطوير نفسها إلى أن وصلت إلى أنها تستطيع أن ترسم بكل الأدوات وباقل التكاليف لتصنع البهجة بخطوط فرشتها
قالت الاء إن التعرف على موهبتها بدأ برسمة بسيطة جدا على جدار منزلهم فعندها اكتشفها والدتها وبدأت فى تشجيعها لكونها هى أيضا رسامة فكانت تأتى بالألوان لها مع تعليمها بعض الأشياء إلي أن أصبحت بارعة فى الرسم
وأضافت أنها بدأت الرسم بالأقلام العادية مثل الباستل والفحم وألوان الماء الخامات الطبيعية التى تستخدم عادة فى الرسم.
وأردفت أنها كانت تحاول تغيير مفهوم الناس عن الرسم فليس من الشرط أن نري الرسمه في لوحة كبيرة أو علي ورقة بل ممكن نري الرسومات فى أى شئ بسيط وبأى خامة فهى كانت تريد أن توضح أن الفن موجود بالفعل حولنا وفى أصغر الأشياء
واختتمت حديثها بأنها تتمنى أن ترسم البسمة علي وجوه كل من حولها وتتمنى أن تكون سببا فى أنهم يحبون الرسم بسببها