طلاب جامعة ٦اكتوبر يبتكرون ذراع طبي صناعي يساهم علاج الحالات المرضية ذو الاعاقة الجسدية
طلاب جامعة ٦اكتوبر يبتكرون ذراع طبي صناعي يساهم علاج الحالات المرضية ذو الاعاقة الجسدية
استطاع كريم وليد شرف الدين طالب كلية الهندسة بجامعة 6أكتوبر هو ومجموعة من زملائه ان يبتكرون (ذراع طبى تعويضى ) طرف صناعي صالح للاستخدام و منافس للمنتج الأجنبي في الخامة والجودة و توطين الصناعة المحلية مما يساهم فى علاج الحالات المرضية ذو الاعاقة الجسدية الغير مقتدره على شراء المنتج الأجنبي نظرا لصعوبة توفره وارتفاع تكلفتها .
يقول الطالب كريم وليد أن هذه الفكرة نشأت بعد تفكيرعميق فى العديد من المشكلات التى يتعرض لها الكثير المرضى التى يصعب عليها تحريك اطرفها .
كانت فكرة ابتكار الاطراف التعوضية الصناعية لحل تلك الازمة التى يتعرض لها الكثير ولايمكن حلها لصعوبة الوصول اليها وارتفاع تكلفتها مما دفعنا نحو هذا الابتكار .
المشروع عبارة عن طرف صناعي (ذراع طبي تعويضي ) عبارة عن ديزاين 3d printed طبعا الماتريال اللي بنطبع بيها لازم تكون خفيفه ويفضل يكون كاربون فايبر و سينسور بيقيس ال signals Muscle السيسنور بي captureال signals وبيبعتها لل controllerوبيحصل شوية عمليات في ال controllerمثلا زيamplifying , filteringوعمليات تانية طبعا ده كله بيبقا عن طريق شوية اكواد وكدا وبعدين الcontrollerبيبعت إشارات واوامر لمواتير ودي اللي بتحاكي الحركة لدراع الانسان واللي بتنفذ الحركة اللي انا عايزها والديزاين مقاساته بتخلتف من شخص للتاني طبعا دي بنحددها للشخص اللي محتاج الدراع.
وبدأنا رحلتنا بإجراء بحث مكثف حول التحديات المختلفة فى مثل هذه الظروف و قمنا بدراسة آلياتها وطبيعة الأدوات المستخدمة من قبل العاملين في هذا المجال مما سمح لنا بتحديد المتطلبات المحددة لها للتعامل مع الظروف المختلفة وشرعنا في تصميمها ووضع النماذج الأولية له ثم قمنا بتصميم العديد من النماذج الأولية واختبار آلياتها بالتعاون مع كامل فريق العمل والمكون من (كريم وليد شرف الدين ،وكيرلس أيمن عدلي ،كريم أحمد جابر ،عبد الرحمن عبد الله محمد،عبد العزيز أشرف أحمد) وتحت إشراف دكتور محمد على من قسم ميكاترونكس بالجامعة لنبدع فى انجاز مهمتنا على افضل وجه لنقدم مشروعا هو Control & Design Prosthetic Arm.
واستكمل :احنا في الحقيقة كنا شايفين ان مجال الاجهزة التعويضية الدول المتقدمة مهتمة بيه جدا وفيه تطور كبير جدا وعندنا في مصر الاهتمام بيه ضعيف لدرجة ان تقريبا عندنا في الجامعة ملقيناش حد خالص عمل مشروع زي كدا او فكر فيه غير ان الشركات المختصة بالاجهزة التعويضية محتكرة المجال وبتستغل الوضع وفيه ناس كتير بتحتاج الاجهزة دي ومش بتقدر تتحمل تكلفتها ومن هنا كانت البداية وكان هدفنا لو لقينا الامكانيات والدعم نصنع منتج محلي نساعد بيه الاشخاص وفي نفس الوقت يكون مناسب في ظل الظروف دي وخصوصا ان المنتج الاجنبي سعره خيالي وبرضو نحاول نسيب حاجة لو حد فكر يدرس الموضوع يقدر يستفيد بيه ويكمل شغل عليه ويطور منه وخصوصا ان فيه اقسام بتبقا دراستها عن الاجهزة التعويضية ف كنا عايزين نساعد بالإضافة إلى عمل مشروع جيد تفيد العالم والمجتمع وبفضل الابتكارات التقنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والهندسة الحيوية والمواد المتقدمة قدرنا نوجه تفكيرنا لتصميم أطراف صناعية وأجهزة تعويضية أكثر دقة وتكيفاً مع احتياجات المستخدمين.
وبالفعل قدرنا انا والتيم القائم عن العمل اننا نحقق الحلم ونصمم الطرف الصناعى التعويضى لليد وطبعا كان من خططنا اننا نصنع منتج محلي يقدر ينافس المنتج الاجنبي ويخلي اسم مصر وسط المتصدرين في الغرب وبالفعل نجحنا والمشروع أخد fund من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا .
الشخص اللي بيستخدم الدراع بيتعامل معاه عن طريق انه يلبس استراب على عضلته من فوق وهو ده السينسور اللي بيلقط الإشارات وبيقيسها طبعا من خلال اشارات معينة تساعد فى تحريك الاطراف من خلال الاستراب ده لان نوع السينسور ده كان بيتجاب من برا مصر وسعره مرتفع جدا .
والمريض ييجي علشان اعرف احدد مقاسات الذراع اللي مناسبة ليه وبرضو بخليه يجرب السينسور علشان ابرمج ال controller بناءا على ال muscle signalsواعاير القيم دي لان طبعا كل شخص ال muscle signals بتختلف عن التانى لان كل شخص عضلاته حجمها وقوتها مختلفة بعد ما كل ال steps دي تحصل الشخص المفروض لما بياخد ال final project واول لما يحب يحرك مثلا الابهام بتاعة بيبقا فيه muscle signal للصباع ده للشخص ده بتحصل ف السينسور بيبدا يحس ويقرا الإشارة والكونترولر يبدا ينفذ بناءا على الكود والمعايرة بتاعته اللي انا عملتها مخصوص للشخص ده وبس والفكره هي طرف صناعي (ذراع) يتم تصنيعها للأشخاص الذين فقدوا ايديهم وهي تعمل عن طريق اشارات كهربيه نحصل عليها من العضلات والاعصاب والتي يتم تحويلها الي اشارات كهربية تستخدمها المواتير في فتح و قفل الاصابع و الكف بأكملها .
ويتم تصنيعها باستخدام ماده الالياف الكربونية حتي تكون خفيفة وقادره علي تحمل الاستخدامات اليومية في حياة الانسان الطبيعي ليصبح منتج منافس لعدم وجود منتجات محلية منافسة له في السوق عدا المنتج الأجنبي الباهظ وصعب التوفر .
ويختتم كريم وليد شرف الدين حديثة قائلا :من الصعب محاكاة الواقع وتحدياته الغير متوقعة ولكن نحن نعمل على ايجاز ما يمكن العمل به فى الفترة الحالية ونسعى للتطور من أجل مستقبل افضل .