طلاب جامعة اسيوط الجديده التكنولوجيه يبتكرون «روبوت» للحماية المدنية يساعد في عمليات الإنقاذ الخطيرة
طلاب جامعة اسيوط الجديده التكنولوجيه يبتكرون «روبوت» للحماية المدنية يساعد في عمليات الإنقاذ الخطيرة
في عالم يسعى فيه الجميع للانفرد والتميز، يظل الإبداع القوة التي تدفعنا لتجاوز الحدود والتقاليد ومن بين هؤلاء المبدعين شباب مصري قادر على التحدى من خلال العلم والعمل على تنفيذ افكار جديدة تتناسب مع التطورات التكنولوجيا الحالية للنهوض بمستقبل افضل .
استطاع عبد الرحمن محمود طالب كلية الهندسة بجامعة اسيوط الجديدة للتكنولوجيا قسم it هو ومجموعة من زملائه ان يبتكرون روبوت قادر على الحماية المدنية يعمل على انجاز المهام الصعبة والمستحيلة المتعلقة بالزلازل والحراق والتى يصعب على الانسان التدخل فيها من خلال التحم عن بعد لتخفيف أعباء رجال الحماية المدنية بأقل التكاليف وأعلى أداء .
الروبوت بديل لتدخل الإنسان في عمليات الإنقاذ الخطيرة فى حين يستعصي على رجال الإطفاء التدخل في بعض الحوادث الكيماوية حينها يبرز دور الروبوتات كبديل عن البشر في مواقف الاخلاء دون أى مخاطر.
يقول الطالب عبد الرحمن محمود أن هذه الفكرة نشأت بعد تفكيرعميق فى العديد من المشكلات التى يتعرض لها الكثير فى حالة حدوث حريق هائل او كارثة والتى جعلتنا نفكر فى حل يساعد فى الحد من تلك المشاكل .
وفكرة المشروع هى التحدي المشترك فى انجاز مهمة معينة فى الربوت وهى سهولة التدخل فى حل المشاكل المدنية والقدرة على الحركة فى العديد من الاماكن المختلفة لتحاكي حقيقة الكوارث.
وأستكمل :بدأنا رحلتنا بإجراء بحث مكثف حول تحديات الربوت المختلفة فى مثل هذه الظروف و قمنا بدراسة آليات التدخل والتعامل مع الحريق وطبيعة الاخلاء والأدوات المستخدمة حاليا من قبل العاملين في هذا المجال مما سمح لنا بتحديد المتطلبات المحددة للروبوت الذي يمكنه الاخلاء والتعامل مع الظروف المختلفة للكوارث وشرعنا في تصميم الروبوت ووضع النماذج الأولية له باستخدام Solidworks ثم قمنا بتصميم العديد من النماذج الأولية واختبار آلياتها بالتعاون مع كامل فريق العمل والمكون من ( عبدالرحمن محمود وعبدالجليل واحمد محمد كامل وزياد بلال حمادة وعصام محمد حسين واحمد صلاح محمود وعبد الرحمن محمد ومصطفى عبد الرحيم واحمد ابو حسيبه ) وتحت اشرف أ.د محمد عبدالوهاب رئيس قسم ال it بكلية تكنولوجيا صناعه وطاقه جامعه أسيوط الجديدة التكنولوجيه والدكتورة دعاء احمد فخرى معيده قسم it كليه تكنولوجيا صناعه وطاقه جامعة اسيوط الجديده التكنولوجيه .
والمشروع له اكثر من فائدة فاهو خاص بالاستكشاف والاطفاء ومجهز باجهزة استشعار وتحكم عند بعد تعمل بوسطة الذكاء الاصطناعى لتحديد نوع المشكلة كما انه قادر ان يوصل لأماكن صعب على العنصر البشرى الوصول إليها .
واضاف عبد الرحمن : لقد ألهمنا هذا التحدي لإنشاء حل آلي يمكن أن يجعل هذه العملية أكثر أمانًا وكفاءة وأقل اعتمادًا على العمالة البشرية والمشروع له اكثر من فائدة فهو مزود بانظمه استشعار تعمل بالذكاء الاصطناعى مثل حساسات غاز ولهب وكاميرا حراريه وكاميرا ديجيتال ونظام تفادى العوائق كما هو قادر على التعرف على العنصر البشرى ويقوم بإرسال البيانات الى رجال الدفاع المدنى لاتخاذ اللازم ويمكنه العمل فى أصعب الظروف والتحكم به عن بعد عن طريق ريموت كنترول لمسافه تزيد عن ال 500 متر .
ولهذا فكرنا أن من الأفضل تولي الروبوتات هذه المهام من خلال توجيهات بشرية للتسلسل واختراق الحواجز كالأبواب المغلقة والأدراج لتحدد مصدر الخطر والتعرف على الضحية والعودة إلى موقعها الأول في وقت محدد كما أن بإمكانهم تولي مهام خاصة كإغلاق صمام الخزانات أو القنابل الكيماوية وتجاوز الأمورالصعبة لمهام البشر .
وخلافاً الى هذا فإن المشروع يستخدم نظام تحديد الموقع GPSووحدة معالجة معلومات وهو انطلاقة من ذات المنطق.
بالاضافة الى انه مجهز للتعامل مع الطرق المختلفة و الأماكن المعتمة والمباني المغلقة والتعامل والعبورعبر الدخان والضباب باستخدام أجهزة الإحساس والكاميرات .
وهذا يعني أنه لابد من توفر رقابة إنسانية لتفسير وتحليل الصور ولذلك قمنا بوضع كاميرات حرارية قادرة على إرسال صور عبر الدخان والضباب ورداريسمح بمسح المنطقة المحيطة.
الروبوت يتم التحكم به عن بعد، ولكن بإمكانه أيضاً التخلي عن المعونة البشرية في حال انقطع الاتصال.يمكن للروبوت تولي أموره بذاته، فحين يقع مثلاُ على الأرض، يقف مجدداً كما يعود للاتصال أوتوماتيكياً بالمساعد البشري حال توفر الفرصة لعودته للاتصال ذاتيا بوسطة الذكاء الاصطناعى .
كما انه قادر على التعرف على العنصر البشرى ومزود بحساسات غاز ولهب وكاميرا حراريه وكاميرا ديجيتال ونظام تفادى العوائق ليقوم بإرسال البيانات الى رجال الدفاع المدنى لاتخاذ اللازم كما يمكنه العمل فى أصعب الظروف حتى مسافة تصل الى 500 متر .
ويختتم عبد الرحمن حديثة قائلا :من الصعب محاكاة الواقع وتحدياته الغير متوقعة ولكن نحن نعمل على ايجاز ما يمكن العمل به فى الفترة الحالية ونسعى للتطور من أجل مستقبل افضل .