ميرى تبدع فى النحت من خلال مشروع يحاكى الملامح الشخصية فى الحياة العملية

ميرى تبدع فى النحت من خلال مشروع يحاكى الملامح الشخصية فى الحياة العملية

0 4

نجحت ميري جرجس البالغة من العمر 24 عام والطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا من ابتكار ونحت مجسم لشخص يعبر عن المحكاه الداخلية للاشخاص فى الحياة اليومية من خلال مشروع تخرج باستخدم المواد البدائية للتصنيع وهم الطين والحجر والفايبر .

وتقول ميرى بحب الرسم من وانا طفله ومكانش عندي اي فكره عن النحت خالص ومكنتش بحبه ولا كنت بفكر اني ادخله ومع الوقت مجموعي دخلني القسم دا فى الجامعة وكنت خايفه بس حبيت النحت جدا واكتشفت اني مكانش ينفع اكون اي حاجه غير نحاته .

الفكرة هى أن كل انسان يعاني من انكسارات لكنه يقف بوجه الالم ليصل لبر الأمان والسلام النفسي لكن رغم قوتنا هناك ترسبات روحيه لا تعكسها سوي مرايا الروح رغم الصمت فلا احد يشعر ما بداخلنا سوي انفسنا ،وهناك من يعطينا الامل ونسمه حياه الفراشه ترمز لكل شخص او طموح او حلم يوجد من خلاله الامل ،فعندما تموت الروح يموت الامل عشان كدا قررت ان امثل تلك المحاكاة من خلال المشروع وهو يعبر عن الوجع اللي جوا الإنسان اللي محدش بيحس بيه غير نفسه وان الوجع دا بيكون نفسي وروحي فانا حاولت ابين ان تخيل الالم الروحي والنفسي دا لو كان علي الجسد كان هيكون ازاي.

المشروع اخد مني وقت من بدايه عمل الكاريكاز 30يوم تقريبا انا اخر واحده بدءت اشتغل المشروع لاني اتناقشت مع الدكاتره ف المشروع ودكتور قالي ان الفكره صعبه جدا ومش هقدر انفزها وكانوا رافضين اشتغل تشريح وشغل اكاديمي لاني اول مره اعمل تشريح انا معظم شغلي ف الكليه تجريدي ولكن كانت النتيجة جميلة وواقعية للجميع .

انا اخر واحده بدءت اعمل كاريكاز لكن انجزت جدا وكنت سريعه ف الشغل وبشتغل من 11الصبح لحد 6 بالليل والموضوع كان متعب جدا لاني كنت مهتمه اوي بالتفاصيل انها تطلع افضل حاجه بشكل واقعي جدا.

الفكره بتعبر عن الوجع اللي جوا الإنسان اللي محدش بيحس بيه غير نفسه وان الوجع دا بيكون نفسي وروحي فانا حاولت ابين ان تخيل الالم الروحي والنفسي دا لو كان علي الجسد كان هيكون ازاي والكلاكيع اللي جوانا شكلها عامل ايه وهنا في ايد تحت بتحاول تشد الإنسان كانه شخص من جوا محبوس الشخص دا مككن يكون نفسنا او ناس حوالينا مرضي بيحاولوا يخلونا زيهم مشوهين او نفسنا اللي مككن تستسلم للالم ومن الناحيه التانيه طالعه ايد كانه في شخص جوا هنا في دوامه الحياه و شكل دوامه معموله وان هي دي الحياه هتفضل ناس مرضي وناس بتحاول تتشفي وتعيش بأمل .

بالاضافة الى يد بتشد الوش من كتر الحزن وملامحه حزينه وف نفس الوقت فيها نظره للفراشه نظره امل الفراشه كلها الوان وتفائل وبتعبر عن الطفوله وانه ممكن يكون الامل دا مش بس شخص ممكن يكون حلم طموح شخص منقذ لينا وانه لسه في امل وتفائل مهما حصل لينا من تشوهات نفسيه .

واول مره اشتغل تشريح واكاديمي والدكاتره قبل مبتدي رفضوا فكره المشروع قالولي انها صعبه بعد مبدءت اشتغل انبهروا والدكاتره قالت اني نحاته من الدرجه الاولي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.