مريم  تبدع فى مكياج الزومبى والشخصيات المرعبة

مريم  اسحق عبده   ابنة الـ17 عاما قررت الخروج عن المألوف في مجال احتراف فن المكياج لتهتم بالمكياج السينمائي المعروف بـالزومبي وتقول مريم  لـخبر عاجل  بدأت مكياج الزومبي منذ 6 أشهر بعدما انتابني الفضول كيف تصنع الجروح في أفلام الرعب فبحثت عن فيديوهات للتعلم وكان الأمر سهلا خاصة وأني أحب الرسم والمكياج الجمالي

خاضت مريم  الطالبة في الصف الثاني الثانوي   تجربتها بمفردها حتى عندما واجهتها صعوبة في شراء المستلزمات المطلوبة لصنع ذلك الميكاج الذي رأته مرتفع السعر، تقول أبدلت المواد باهظة السعر بالقطن ومظلل الحواجب (أيشادو) وكريم الأساس أما عن صناعة الجروح فتقول استخدمت العجينة المكونة من شمع ونشا وفازلين وكريم أساس  ثم نفذت الشكل الذي أرغب فيه باستخدام الزجاج أو الأقلام أو عيدان الخشب بدأت تنفيذ هذه التجربة على نفسها أولا  ثم انتقلت إلى أشقائها الصغار وصولا بأصحابها الذين أعجبتهم الفكرة خاصة في احتفالات الهالويين

لم تكتف الطفلة المصرية بالوصول لمرحلة معينة من التعلم وسعت إلى تطوير أدائها  وتقول أتابع دائما فيديوهات لمصممين أجانب وأحاول تقليد الجروح التي ينفذوها  إضافة إلى تقليد الجروح الحقيقية المعروضة على المواقع الطبية

وتضيف تأثرت بشخصية إحدى أفلام الرعب فقررت تنفيذ وجه الشخصية بالكامل لنفسى  باستخدام المناديل والقطن والغراء واللون الأسود لتغطية طبقة الشاش على العين ثم الدم وجزء بلاستيك مقطع على هيئة شكل العين لا يستغرق الأمر في يد مريم  بضع دقائق فإصرارها وحبها لهذا الفن أجبر أهلها على تقبل ما تفعله وتقول أحب الفن عموما وذلك لا يجعلني أترك دراستي  فعندما أفعل ما أحب أشعر بالنجاح أكثر  وبحلم بالعمل في الأفلام وتنفيذ المكياج السينمائي  ونفسي أدخل فنون جميلة  واحقق  حلمى