طلاب جامعة بنها يبتكرون تصميم جديد لووحدة تحكم كرسي متحرك كهربائي يساهم فى  خدمة ذوى الاحتياجات الخاصة ويتناسب مع جميع الحالات  

تمكن طلاب كلية الفنون التطبيقية قسم تصميم صناعى جامعة بنها من ابتكار مشروع جديد يتناسب مع جميع الحالات الخاصة مما يساهم في خلق بيئة أكثر أمانًا وكفاءة للجميع باستخدام تقنيات حديثة .

تمكنت الطالبة مى خالد احمد البالغة من العمر 22 عام بالتعاون مع  فريق من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها من ابتكار وتصميم تطبيق جديد لكرسى متحرك كهربائى يساهم فى خلق بيئة مناسب للمريض  الشلل النصفى وللحالات الخاصة من خلال التصميم المناسب للتكيف مع كل الحالات .

تفاصيل المشروع : يهدف المشروع إلى خدمة ذوى الاحتياجات الخاصة من خلالت صميم منتج  يناسب معهم فى الاستخدمات اليومية الطبيعة فى حياتهم اليومية من خلال دمج تقنيات متقدمة فى مجال الروبوتات والذكاء الصناعي مما يسمح له بالتكيف

حيث جاءت فكرة المشروع من البداية عن طريق رغبة الفريق في عمل مشروع  يساعد ذوى الاحتياجات الخاصة من الحالات الفردية التى يكون لها اختلافات مؤثر مثل قدم اطول من قدم او اختلاف فى الشكل العام حجم الرأس  من خلال تصيمم خاص يناسب الحالة  للحفاظ على صحة وسلامة  الحالة من خلال توفير كل سبل الرعاية بالكرسى الكهربائى .

وبناء على الاقتراحات توصلنا إلى الفكرة النهائية وقام هذا المشروع بمساعدة افراد التيم والذى يتكون من (مى خالد عبد ربه  ،فرحة يوسف عبد الرحمن  ،بسنت علاء محمد  ،بنوره شوقى عبد السلام ،هبة جمال عبد المقصود ،ندى صلاح عبد المعز ،محمد مصطفى حامد ،محمد نصر سعد ) والفكرة هى مشروع تصميم وتصنيع التصميم الأرجنوميكي ووحدة تحكم كرسي متحرك كهربائي مخصص مندرج تحت مظلة التكنولوجيا المساعدة فئة الشلل النصفي و هو ابتكار تقني مذهل يهدف إلى تحويل تجربة أكثر أمانًا وفعال باستخدام تقنيات متقدمة تناسب مع جميع حالات الشلل النصفى  ولكن بتصميم مختلف تناسب مع طبيعة الحالة وبشكل مناسب لهيكل الجسم مسند اليد والرقبة والظهر لاستمرارية نجاحه ولتحسين جودة حياة الأفراد ذوي الإعاقة.

قررنا ضمن مشروع تخرجنا تصميم وتصنيع كرسي متحرك كهربائي مخصص مندرج تحت مظلة التكنولوجيا المساعدة فئة الشلل النصفي.. لطالب يبلغ من العمر 13 عاماً يعاني من مرض استسقاء الرأس وفقدان القدرة ع الحركة في الجزء السفلي من الجسد ولا يتضمن المشروع معالجة الجوانب الوظيفية فقط .. بل سيكون ايضاً وسيلة لتعزيز شعور الفئه المستهدفه بالأستقلالية واحترام الذات والرضا عن الحياة بشكل عام ومراعاة السلامة النفسية والعاطفية والإيمان بأحقيه توفير الفرص لؤلائك الذين يحتاجونها .

كما يهدف المشروع إلى حل المشاكل التي يواجهها الطالب والتعامل بشكل طبيعي وسلس مع مفردات البيئة المحيطة والأندماج بشكل فعال وناجح في الأنشطة الإجتماعية المختلفة خاصةً المحيط الدراسي والتعليمي وذلك بناء على  التعامل المستمر مع الطالب وأسرته والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص به.