روائي شاب يؤسس شكلاً جديدًا للرواية بالدمج بين الأدب والعلم
روائي شاب يؤسس شكلاً جديدًا للرواية بالدمج بين الأدب والعلم
روائي شاب يؤسس شكلاً جديدًا للرواية بالدمج بين الأدب والعلم
نجح الروائى أحمد الشابوري البالغ من العمر 23 عاماً ان يحقق حلماً جديداً في الأدب وذلك عن طريق دمج الأدب بالعلم على شكل الرواية العلمية مما يجعل الكثيرين من حوله متحمسين لكاتب يحمل شكلاً وفكراً متطوراً.
ذكر أن بدايته في الأدب كانت قبل ثلاثة أعوام وذلك عن طريق رواية ” من قلب تل أبيب ” والذي ذكر فيها مشهد كامل لتحرير فلسطين المحتلة والذي شارك بها في معرض القاهرة الدولى للكتاب 2020
ومن هنا بدأ هذا القلم الصغير في صنع وبناء عقلاً يحلم بالدمج بين الأصالة والحداثة وبين الأدب والعلم.
وأضاف منذ ١٠ أشهر انتهيت من كتابة رواية ( رسائل أسفل أبواب الوعي ) وفيها أناقش رسائل علمية أضعها أسفل باب عقل كل قارئ حتى يقوى على استيعاب العلم ،وذلك عن طريق سرد قصة فيكون العلم بسيط وسهل حفظه وتكون القصة أوقع ومفيدة أكثر ،وهذا ما أردته بالدمج بين الأدب والعلم .
وأجاب بسؤاله عن هل هناك أفكار مشابهة لهذا النوع من الرواية؟ فكان جوابه : إلى الآن هناك بالفعل أفكار قريبة بعيدة ولكن ما أستطيع أن أجزم به أن هناك محاولة في الفن الروماني القديم وذلك عن طريق تعليم الأفراد أو الطلاب بالتحديد بشكل قصصي في مسرحية أو مقال وبالفعل تفاعل الجميع معه ولكن النوع الذي أداعبه في روايتي هو أبعد قليلاً وذلك عن طريق مناقشة علم كامل كأنه كتاب ولكن بداخل قصة ما .
وأردف بعد السؤال عن أي العلوم التي تنافسها في روايتك؟ حيث قال : ليست كل العلوم يمكننا دمجها بالأدب وإن العلوم التي ألعب عليها هي علوم النفس المتمثلة في علوم إدارة الذات فقط ”
واستكمل :” ليس من السهل دمج هذين العلمين وإن الأمر صعب ويحتاج إلى تفاصيل كثيرة وترتيبات لابد أن تكون في الحسبان فكليهما لا يصح أن يتواكل على الآخر أو يحجب الآخر؛ فلذا هي معادلة تحتاج إلى توخي الحذر بين هذه التوازنات ”
كما اضاف ان هذا حلم أضع بذرته الآن وأحصده بعد ٤٠ عام من العمل والسعي والتركيز ،فأنا أضع أمام عيني الشباب وهم يقروون قصة بداخلها علوم نفسية تساعدهم على التعايش الآمن بالعلم والتعلم ،حيث أهدف إلى أن الشباب يقرؤون علماً وليس فقط رواية أو قصة ”
واختتم قائلاً أتمنى أن يمنحني الله الرعاية والتوفيق وأنا أثق في ذلك ،وأنها مسألة وقت حتى ينتشر مشروعي الأدبي بأسلوب خطابي أو كتابي وأنه قريباً سيقرأ الشباب علماً وليس فقط رواية أو قصة.