درست التجارة وعشقت الفن
نجحت عبير يونس خليل ابنة محافظه الدقهلية تحديدا قرية دميره التابعة لمركز طلخا فى إبهار الجميع باستخدام القهوة والرصاص والفحم لصنع العديد من اللوحات الفنية المعبرة التى تتسم بطابع وروح وأصالة بلدها
واستطاعت أن تصقل تلك الموهبة من خلال الاطلاع على فيديوهات أشهر الرسامين في مصر والعالم على يوتيوب لتبهر أهلها وأصدقاءها بموهبتها الفريدة فى مجال الرسم من خلال التغذية البصرية
وتقول عبير أهم حاجة بالنسبالي التعرف على تفاصيل جديدة تساعدنى على الابداع فى رسوماتي
واستكملت انها درست التجارة والرسم لها هو مجرد هوايه وحبها للرسم هى قصة منذ الصغر تبداء حينما يلامس قلم لوحاتها الفنية يتحرك بداخلها الاحساس لينقل اجمل الابداعات عبرلوحاتها الفنية
وكانت البداية منذ اكثر من 15 عام حينما لاحظت أسرتى طريقتى فى الرسم وابداعى فى اكثر من لوحة فنية والتى كانت تنال اعجابهم من شدة تميزها وعليها قامت امى بدفعى على المواصلة فى تلك الموهبة ودعمى هى وشقيقتى التوام والعائلة وبدات اهتم اكتر بالموهبتى للوصول الى حلم الطفولة من خلال التغذية البصرية أهم حاجة بالنسبالي لأني بتعرف على تفاصيل جديدة ممكن أضيفها لرسوماتي.
تروي عبير أنها نمّت موهبتها بنفسها من دون دراسة مستخدمة الفيديوهات التعليمية عن الرسم عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى والتى كانت سبب فى دعمها بعدما قامت بنشر لوحاتها الفنية والتى نالت إعجاب أصدقاؤها ومتابعيها عبر حساباتها وهو ما كان يمنحها دعمًا كبيرًا لتواصل المسير في رحلتها الفنية
و كشفت عبير عن العقبات التي تواجهها بقولها الحكايه حكايه شغف بتخطي وقت مؤقت وارجع للفن تاني فالفن عندي أسلوب حياة احساسي أو تفكيري اللي بيلهمني أطلع رسمه معبره بأدق التفاصيل اللي توصل الاحساس لمن يشاهدها وانها تتمنى الاهتمام بالوعي الثقافي والحضاري والفني حتي يستطيع كل شخص يجد نفسه في الموهبه اللي يحبها ويطور من نفسه أكثر ويسعى ليحقق أهدافه
واختتمت عبير أن حلمها هو وجود لوحاتها في معارض وقصور الثقافة وأن تكون فنانة تشكيليه معروفه عالميآ وتشترك في مسابقات معروفه.