“سارة: إبداعٌ يتخطى الحدود نحو العالمية”

"سارة: إبداعٌ يتخطى الحدود نحو العالمية"

0 2

أستطاعت سارة أيمن أبو نازل  صاحبة 15 عامًا،أن تدهش الجميع بموهبتها الفنية هو ليس فقط مصدر فخر، بل دافع قوي يدفعها للاستمرار في صقل مهاراتها،وتطوير نفسها بلا توقف، حتى تصبح أكثر إبداعًا وتفردًا في عالم الفن ،لم يكن لديها الحاجة للالتحاق بمراكز تدريبية فقد اعتمدت على نفسها، مستفيدة من الممارسة المستمرة، ونجحت في أن تبرز بلوحات فنية تتسم بالإبداع والتميز.

تقول سارة أيمن أبو نازل أن رحلتها مع الرسم بدأت منذ أكثر من خمس سنوات: أحببت الرسم ، وتمكنت من رسم العديد من اللوحات الفنية المختلفة”مؤكدة أنها قادرة على إنجاز لوحاتها في ساعات قليلة فقط من بدء العمل عليها وتضيف أن عائلتها وأصدقائها هم من لاحظوا موهبتها منذ البداية وشجعوها على تطويرها.

لم تمنعها دراستها من الاستمرار في ممارسة الرسم، بل كانت تجد الوقت الكافي لتحسين مهاراتها في هذا المجال، حيث كانت ترتكب بعض الأخطاء في لوحاتها ثم تعيد تصحيحها، وهو ما ساعدها على النمو والتطور. بالرغم من أنها لم تشارك في ورش تدريبية متخصصة، إلا أن سارة اعتمدت على نفسها لتطوير مهاراتها، خاصة في التظليل ورسم الأشخاص باستخدام الفحم.

وقررت سارة في مرحلة لاحقة مشاركة أعمالها على منصات التواصل الاجتماعي حيث لاقت رسوماتها تفاعلًا واسعًا من المتابعين، مما زاد من إصرارها على الاستمرار.

و تقول: “تفاجأت بتفاعل الناس مع رسوماتي، والعديد طلبوا مني رسم صورهم، مما شجعني ودعمني كثيرًا”، كما أثنت على دعم عائلتها وأصدقائها الذين كان لهم دور كبير في تشجيعها على المشاركة في مسابقات فنية، مما أسفر عن العديد من الإنجازات.

مما جعلنى أطمح في المستقبل إلى أن أصبح فنانة تشكيلية معروفة، وأن أتمكن من إقامة معارض فنية مختلفة جميع أنحاء العالم.

تقول: “نفسي أكون فنانة كبيرة، وأعرض لوحاتي في جاليريات عالمية”

حيث اضافت أنها منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، شاركت في أول معرض لها، وهو معرض فنى على مستوى الادارة التعلمية ومنذ ذلك الحين، شاركت في العديد من المعارض والورش الفنية وحازت على العديد من شهادات التقدير والجوائز.

 

 

 

كما أنها تواصل دراستها حالياً في الصف الأول الثانوي بمدرسة مينة المرشد الثانوية المشتركة في الإسكندرية كما أنها تحرص على توسيع معرفتها بالفن والرسم.

تُعرب سارة عن فخرها بتكريمها في جميع المعارض التي شاركت فيها، سواء من قبل الإدارة التعليمية أو في مختلف الفعاليات الفنية. وتستخدم في أعمالها أدوات فنية مثل أقلام الرصاص “استيدلر” وتحب العمل بالتونات الغامقة التي تشبه الفحم، مما يميز رسوماتها ويمنحها طابعًا فنيًا خاصًا.

وتختتم حديثها قائلة :أطمح في المستقبل إلى أن أصبح فنانة تشكيلية معروفة، وأن أتمكن من إقامة معارض فنية مختلفة جميع أنحاء العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.