دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
كشفت دراسة حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة الجنوب الفيدرالية أن رائحة زيت البرتقال العطري يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير لأن رائحة البرتقال تنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستي .
تلعب الروائح دورا أكثر أهمية في حياة الإنسان مما يبدو للوهلة الأولى لأنها تؤثر على الحالة المزاجية والتركيز والذاكرة وحتى الأداء ووفقا للدكتورة غالينا تشوديسكايا أخصائية طب الأعصاب بجامعة الجنوب الفيدرالية ،كما يمكن لرائحة الليمون وإكليل الجبل والنعناع والريحان والمريمية والأوكالبتوس أن تزيد من التركيز وتحفز النشاط العقلي في حين رائحة نبتات مثل الزعتر والخزامى والبلسم الليموني على العكس من ذلك ،كما انها تعمل على تعزيز الاسترخاء ما يساعد على تقليل مستوى التوتر وتحسين المزاج.
أظهرت الدراسة أن رائحة زيت البرتقال العطري يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير لأن رائحة البرتقال تنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل.
ولكن هذه الطريقة العلاجية لا تساعد في علاج أمراض مثل الزهايمر ولكنها قد تكون مفيدة كحافز إضافي لتدريب الذاكرة.
وتشير الطبيبة إلى أن استخدام العطور المختلفة في الأماكن العامة مثل المحلات التجارية والمقاهي أصبح أمرا شائعا يساعد هذا على خلق جو لطيف وتحسين مستوى تصور وتقبل المنتجات.
وتقول:يمكن أن يؤدي استخدام الروائح المنشطة مثل الحمضيات أو النعناع في الفصول الدراسية لأطفال المدارس والطلاب إلى تحسين التعلم أما في مناطق الراحة أو الأماكن المعزولة سيكون من الأفضل استخدام الروائح المريحة لخلق جو مريح وهادئ.