المهندس احمد زلط يكتب.. الوطن علي قلب رجل واحد

الوطن علي قلب رجل واحد 

كتب : م. أحمد فكري زلط

الوطن هو المكان الذي نولد فيه، وننمو فيه، ونشعر بالانتماء إليه ، هو المكان الذي يحتوي على ذكرياتنا، وأحلامنا، وأهدافنا ، هو المكان الذي نعتبره جزءًا من هويتنا، ومن شئوننا الشخصية.الشعور بالانتماء للوطن هو شعور قوي وغيور يربطنا بتراب الوطن وبأهل الوطن وبثقافة الوطن. هو شعور يمنحنا الهوية، والعزة، والكرامة ، ويجعلك تشعر بأنك جزء من شيء أكبر من نفسك، وأنك مسئول عن هذا الشئ.

الوطن ليس فقط أرضًا أو مكانًا جغرافيًا، بل هو أيضًا روحاً تعيش في وجداننا وقلوبنا . هو المكان الذي يحتوي على تاريخنا ، وثقافتنا ، وتقاليدنا … هو المكان الذي نعتبره مصدر فخرنا، ومصدر عزتنا

الشعور بالانتماء للوطن يمنحنا العديد من الفوائد منها الشعور بالهوية والانتماء ، الشعور بالمسؤولية والالتزام

الشعور بالفخر والعزة والعظمة.

وهذه المشاعر الجميلة، تصطدم بين فترة وآخري بالتحديات والصعوبات ومنها الشعور بالغربة والانفصال ، الشعور بالخوف والقلق ،الشعور باليأس والاحباط

ورغم هذه التحديات والصعوبات الشعور بالانتماء للوطن يبقى قويًا وغيورًا، ويبقى مصدر إلهام وطاقة للأفراد والمجتمع. 

ومن هنا تكمن قوة الانتماء والولاء لمصرنا الغالية وهي تواجه التحديات والصعوبات في ظل الأوضاع الجارية والظروف المحيطة يتطلب الأمر المزيد من التلاحم

حيث تخوض مصر حرباً ضروساً على كل الجبهات ولأول مرة فى التاريخ تكون جميع الحدود المصرية مهددة فى توقيت واحد متزامن فى ظل الفوضى والاضطراب داخل دول الجوار الجغرافى، وتدمير جيوشهم الوطنية وتتحمل مصر مسئولية تأمين تلك الحدود بمفردها.

وحين نقول حفظ الله مصر … فإننا على ثقة من أن الشعب المصري الذى مر بتجارب بالغة الصعوبة يدرك جيدًا حجم التهديدات التى تتعرض لها مصر فهذا الشعب يعلم علم اليقين أن بلاده مستهدفة وأن الهدف الذى يتجمعون لتحقيقه يتعلق بمستقبل مصر … هذا الشعب على قلب رجل واحد لأن الدفاع عن الوطن فى هذه الظروف والأحوال هو قضية وجودية لا تتعلق بالأشخاص وإنما بمستقبلنا جميعًا. فالإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وأيقونة انتصاره ومجده في مصر الجمهورية الجديدة 

والتي اتضحت ملامحها في تعزيز مكانتها كأرض للتنمية والاستثمار، وواحة للأمن والأمان، ومنبر للسلام والاستقرار جمهورية تنطلق برؤية وفكر مختلف يتناسب ويتواكب مع حجم التحديات والمسؤوليات، تستفيد من تجارب الماضي، وتنطلق بآفاق أرحب نحو المستقبل 

تحت قيادة حكيمة و رشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي 

لتحسين جودة الحياة وبناء اقتصاد قوي و متوازن و وطن يليق بشعب مصر وحضارتها. 

تحيا مصر بشعبها وجيشها وستبقي مصر بشبابها عصيه علي الانكسار .. ستبقي مصر بأبنائها صخرة تتحطم عليها أطماع الطامعين.