استطاع أحمد سيد عبد الباقي البالغ من العمر 30 عاما والذي يقيم بشبين القناطر، ان يتميز فى الابداع فى عمله ويكون اسم له كيان فى مجال عفشة السيارات ليروي لنا قصة حلمه منذ الطفولة لتصنيع سيارة و السبب الرئيسي الذي من أجله قام بالعمل فى الورش لتنفيذ فكرته ولتحقيقها .
أحمد صنايعى فى مجال عفشة السيارات ويعمل فى ورشة صغيرة بدائرة قسم شرطة حدائق القبة القاهرة والذى قرر منذ طفولته أن يتحمل المسؤولية وأن يكون قادرًا على تخطي الصعاب وبدأ العمل في مجاله من عمر 5 سنوات من حبه فى السيارات وتردده الدائم على ورشة الميكانيكا التى كانت بمنطقة سكنه وقرر أن يعمل ويتعلم المهنة ليفيد غيره بالعمل الصحيح والجيد نظرًا لعدم قدرته على الدراسة لظروف خاصة.
وانتشرت شهرة أحمد في أوساط منطقته وأصبح مميزًا ويطلقون على الورشة بأنها ورشة الباشمهندس أحمد الميكانيكي ووصلت خبرته في مجال عفشة السيارات لتتعدى أضعاف عمره.
وأضاف أحمد، أنه أحب هذه المهنة جدًا من طفولته وعمل بها وأصبح يتميز عن الكثير من أصحاب المهنة بأبناء جيله وأن الحرف الصناعية كادت أن تنقرض وغالبا ما تكون الأعطال بسيطة جدا ولكن إن لم يكن المتواجد فى المكان قادر على اكتشاف العطل وإصلاحه وأن يحاول ما بوسعه وأن يكون رحيم مع الناس ويراعي ضميره فى كل شيء بحُب ويكسب رزقه بالحلال.
وتابع أحمد نفسى أحقق كل أحلامى واستكمل وحبي للسيارات منذ الطفولة جعلني أتردد على الورشة وأنا في العاشرة من عمري ولكن عندما لاحظ الجميع تعلقى بالسيارات قاموا بمساعدتي للعمل بالورشة”.
وأكد أن خبرته في مجال عفشة السيارات وصلت إلى أن يفكك جميع أجزاء موتور السيارة وتركيبها كاملة وحلمه أن يصنع سيارة تعمل بالكهرباء حفاظًا على الجو من التلوث البيئي وتوفير للبنزين، و”بكون مبسوط لما الناس بيلقبوه بالبشمهندس. مضيفا أنه يصرف على نفسه منذ الصغر، ويدخر من الآن لتوفير إمكانيات تجميع سيارة تعمل بالكهرباء وعنده القدرة على توفير قطع الغيار المطلوبة لإصلاح الأعطال وصيانة كل أنواع الباور وضغط الزيت وبعض التعديلات التى يؤدى إلى إعادة العطل وإصلاحه والكربراتير بأقل التكاليف.
واختتم حديثة قائلًا: “أنا بتمنى إني أحقق أحلامي فى تنفيذ مركز صيانة يعمل على إعادة ضبط جميع الأعطال للسيارة بأقل التكاليف وبأعلى جودة لإسعاد الناس ومساعدتهم من خلال الخبرة العملية كنوع من أنواع المساهمة فى الارتقاء والصعود إلى منزلة أكبر تليق بأبناء مصر من جميع الفئات.