أسماء المسيري: رحلة شغف وإبداع بلا حدود تتميز فى سماء الفن 

أسماء المسيري: رحلة شغف وإبداع بلا حدود تتميز فى سماء الفن 

0 3

استطاعت من خلال موهبتها الفنية ان تحلق فى سماء الفن بعد رحلة شغف وابداع جعلتها تتميز عن غيرها بأعملها المفضلة وتقول أنا أصلاً بحب الهند ميد جداً وبحب أي حاجة تتعامل بالإيد يبقى فيها شغل يدوي وكده حيث أنى درست فى كليتي تصوير جداري وإن أنا بشتغل جداريات وموزايك وحاجات كلها بالإيد مع العلم انى بحب الرسم جدا الاانى قررت انى اعمل حاجة جديدة تكون مختلفة وبالفعل اخترقت مجال flowerpots.

 

وتقول أسماء المسيري بدأت رحلتي الفنية برسم اللوحات الزيتية وتنفيذ أعمال الموزاييك، لكن شغفي الحقيقي كان دائمًا متعلقًا بالمرايات، فاخترت التخصص في هذا المجال وانا خريجة كلية الفنون الجميلة، قسم التصوير الجداري، ومقيمة في الإسكندرية منذ تخرجي وقررت أن أسلك طريقًا خاصًا بي وأبدأ مشروعي المستقلبى حيث لم أرغب في العمل تحت إدارة الآخرين بل فضلت أن أصنع بصمتي الخاصة في مجال الفنون اليدوية وبدأت رحلتي الفنية برسم اللوحات الزيتية وتنفيذ أعمال الموزاييك لكن شغفي الحقيقي كان دائمًا متعلقًا بالمرايات فاخترت التخصص في هذا المجال و لم أتوقف عند ذلك بل سعيت لتطوير مهاراتي من خلال حضور ورش عمل متخصصة في الزجاج حيث تعلمت مختلف أنواعه وتقنيات التقطيع. كما خضت تجربة العمل مع النجارين لاكتساب خبرة في تصنيع الديكورات الخشبية مما ساعدني على توسيع نطاق مشروعي وإضافة أفكار جديدة مثل تصميم Flower Pots وغيرها من القطع المبتكرة وما زال حلمي الأكبر أن أمتلك علامتي التجارية الخاصة في هذا المجال.

وتشير ابنة محافظة الاسكندرية البالغة من العمر 34 عام ابنة انها خريجة كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جدارى وانها بدات مشروعها الخاص مع بداية اول اجازة للتخرج وبالفعل عملت لوحات زيت وموزاييك ومن عشقها للمرايات فضلت اتخصص فى الاتجاه ده وبدات اجهز تصميمات مختلفة وانزل ورش خشب وكنت بقف مع النجارين واتعلم منهم واخيرأ قدرت ادمج بين الديكور الخشبى والزجاجي .

واستكملت موضوع الهند ميد ده أصلاً أنا حبيه أكتر مع دراستي في الكلية عشان كده يعني أخدت قرار إن أنا بعد الكلية على طول أفتح حاجة ليا وخصوصا انى تنفيذ الجداريات والموزاييك هما من الفنون التي تعتمد على المهارات اليدوية الدقيقة.

وتحول شغفى للاعمال اليدوية وكل ما يصنع باليد الى تعمق أكثر خلال دراستي الجامعية وبعد التخرج حيث انى لم أرغب في العمل ضمن مؤسسة أو تحت إدارة أحد بل كنت مصممة على تأسيس مشروعي الخاص ورغم صعوبة البدايات وما تتطلبه من خبرة وتجارب متكررة ولكن إيماني بشغفي وإصراري على النجاح دفعاني للاستمرار.

وكان الدعم الدئم لى هم عائلتي في هذه الرحلة ولكن والدتي كانت الركيزة الأكبر فقد آمنت بموهبتي منذ أيام دراستي وشجعتني على اتخاذ خطوة تأسيس مشروعي الخاص كما كانت دائمًا السند الأول لي في كل خطوة ،أما والدي فكان دعمه النفسي هو ما منحني القوة للاستمرار خاصة في الأوقات الصعبةعندما واجهت تحديات وضغوطًا كبيرة في عملي حيث كان دائمًا يشجعني على عدم للظروف والاستسلام ويؤمن بأنني قادرة على تحقيق ما أطمح إليه بشكل عام لا يمكنني أن أنكر فضل عائلتي بأكملها ولكن والدتي ووالدي كانا الداعم الأكبر لي منذ البداية وحتى هذه اللحظة وهما السبب وراء إيماني بقدرتي على تحقيق النجاح.

واخيرأ سر النجاح النجاح يحتاج إلى إصرار إرادة، شغف، وثقة بالله ثم بالنفس ولا طريق يخلو من التحديات ولا حلم يتحقق دون مواجهة العقبات قد نحبط أحيانًا وقد نشعر أن الطريق يضيق بنا ولكن الاستمرار والإيمان بقدرتنا على الوصول هو ما يجعلنا نحقق أهدافنا المهم ألا نتوقف وألا نفقد العزيمة نحو تحقيق الاحلام .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.